الشكــُر والتقــديـــُر و العرفـــانُ
مـــن مـــانعٍ يـــأتي الـــيك عمــــان
فلتسمعي مــــا قــــال عنك فــانه
فيمــا يقــول الـصدق و البرهــان
ولأنت أعلــــمُ بالـــذي تحــوينـه
أُمٌ لنـــا أنتِ وهــــم إِخـــوانُ
أَرضعتِهم يومـــا وكــانوا صـبيةً
لِــم لا يكـــون البـــر والإحســــان؟!
إن العتيبــة واحــــدٌ مِمن لَـــهم
صِـــدق المشــاعـِر فيك والألحـــان
وبنوك كثـر قـــد تســــابق ركبهم
شغفــــا بمـــاض حـــاضر يـــزدان
لــكن مــانعَ مـــانعٌ مَـــن خَلفــــه
قَــد شــــاءَ في فـــوز لـــه عنـــــوان
مرحا بمـانع حـــامــلا لرسالـــــة
أطيــافهـــــا بسمــائنـــا ألــــــوان
نعم السفير الشعـر يرأب مــــا بدا
متصــدعــــا ولـــيشمخ البنيــــــان
ولأنتـم الأهلـــون أقـــرب جيـــرة
وأحق أن يـــأمن لـــه الجيــــران
هذي عمان كمـــا عهدتم شمسهــا
وشموخهـــا بين الـــورى سيـــــان
بحر يزمجـر غاضبــا ومغــاضبا
ولــــمن يصـــافح صـــادقا خلجـــان
هذي عمان كمـــا رأيت جبـــالهـــا
تعطـــــي وتمنــــع كفهــــا ألسلطـــان
كفاه غيث إن همت وهما سهام إن رمت
فلينتقـــــي مــــا شـــاءه الإنســـــان
هذي عمان بمــــا لهــــا من ســابق
فـي حـــــــاضر ترويهمـــا الشطــــآن
رسل المحبـــة والســـــلام تتــابعت
مـــــــن ههنـــا فتوسعــــت أوطـــــان
هذي عمان اليــوم قــــابوس لهـــــا
ولـــــــه عمــــان الــحب والعرفــــان
في كل شبر مـــن عمــــان تجدلـــه
فيضــــا ويشهـــــد أنــــه الــــربــــان
يا مانع بن سعيــد نجــــــل عتيبــــة
قـــــد أجــــزل التعبيــر منك لــســـان
لله درك أيهـــــا الــــــدكتور قـــــــد
أنــصفــت فيمــــا خطـــه الـــوجــدان
نــــاصحت بالحـــــق المـبين أخــوة
إذقلت لــمــو الشمــــل يـــــا أقــــران
وطلبت من وحـي القصيــد شفاعـــة
كيمــــا يســر بطرحــــك الإخــــــوان
هذا هو السحـر الحـــــلال وحسبـــه
أن نـــلتقــــــي فيــــــــه ولا شنــــــآن
إن العروبة همنا والدين يجمع شملنا
والارض تنضح بالأنا وعماننا سلطان