🔹ذكريات المدرسة العالي… احتفاء وحوار لذاكرة قبل نصف قرن.
↩ابتهاجا بترميم مدرسة العالي في ولاية الحمراء احتفى الأهالي ممثلين ببعض طلبة المدرسة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي صباح أمس السبت في مبنى المدرسة قرب صباح العالي في الجهة الغربية من حارة الحمراء.
ابتدأ البرنامج بالاطلاع على المدرسة بعد الترميم التي بادر به الفاضل محمد بن مسعود الشقصي، حيث يقول أنه عز عليه أن يرمم منزله ولا يرمم المدرسة المجاورة له، وقد تعلم يها في طفولته، وله ذكريات جميلة فيها.
كما اطلع المشاركون على المحل الذي أوقفته امرأتان من البلد في الآونة الأخيرة، والذي تم ترميمه مع المدرسة. وقد أشاد الحضور بالجهود المبذولة من الأهالى في ترميم عشرات المنازل وكذلك بمبادرة أوفياء لحارة الحمراء.
ثم قدم الحضور هدية رمزية باسم الطلبة السابقين في المدرسة للفاضل محمد الشقصي تقديراً لمبادرته التطوعية بترميم المدرسة.
بعد ذلك تم تصوير حلقة حوارية بعنوان ( ذاكرة المدرسة العالي) أدار الحوار الفاضل أحمد بن هلال العبري، وشارك فيه كل من الأستاذة حمود بن سعيد العبري ومحمد سالم العبري وعلي بن سعيد العبري والاعلامي عبدالله بن محمد العبري والعميد متقاعد عبدالله بن سعيد العبري والفاضل محمد بن مسعود الشقصي.
افتتح احمد العبري اللقاء موضحاً بأنه لا يمكن وضع تاريخ محدد لصروح التعليم في البلد، ولكن لا شك ان الأهالى كما شقوا الفلج لري المزروعات فإنهم درسوا أولادهم ليرووهم علوم الدين واللغة سواء في مسجد أو مدرسة أو عريش او تحت ظل شجرة، لذا نرى العلماء من الحمراء في مختلف القرون.
وقد ثمن الحضور في مستهل حديثهَم ترميم المدرسة لما لها من دور تعليمي استمر لقرون كما لهم ذكريات جميلة لا يزالون يذكرونها رغم مرور السنين.
استمر الحوار لساعتين تقريباً، تذاكر الحضور فيه أسماء المعلمين والمعلمات بالمدرسة العالي والمدرسة السافل والسحمة والغنيمة والنطالة والخطيوة، وكذلك الذين كانوا يدرسون في المساجد والسبل وبيوتهم الخاصة، والذين درسوا في بلدات أخرى.
كما جرى الحديث عن ذكريات أول يوم بالمدرسة، وكذلك نظام الجلوس الذي يرتبط بمستوى تقدم الطالب في الدراسة، ومكان جلوس الذكور والإناث ، وكذلك طريقة التلاوة، والادوات المستخدمة للكتابة، ثم الرفعة أي المغادرة في نهاية اليوم الدراسي مختتما بالدعاء في ابيات شعرية يرددها الجميع والدعاء للمعلم
استعرض الحوار كذلك وسائل العقاب التربوي كالضرب أو الحبس لساعة من الزمن في نهاية الدراسة حسب ما يستحقه الطالب.
كما تحدثوا عن الاحتفال بختم القرآن بقراءة التيمينة وتناول القهوة في المدرسة أو بيت اهل الطالب الذي ختَم القرآن، وكذلك خروج المعلم مع الطلبة للاحتفال قبل العيدين ببضعة أيام في بعض المرتفعات منذ وقت مبكر مصطحبين مدافع صغيرة ومرددين بعض الاناشيد.
كما تحدث الحضور عن اهتمام الأهالي بمتابعة مستويات أولادهم بزيارة المدرسة وكذلك المراجعة في المنزل. واستطرد الحضور في سرد ذكرياتهم الجميلة مرددين الدعاء بالرحمة لمعلميهم وزملاءهم الذين اختارهم الله تعالى.
وفي الختام قرأ أحد الحضور دعاء الرفعة لترتفع الجلسة الحوارية على أمل عقد حلقة أخرى بمشاركة بعض الدارسين في المدرسة السافل ومدرسة السحمة والمدارس الاخرى في قرى الولاية ليتكمل تسجيل الذاكرة بما يفيد الباحثين والأجيال القادمة.
ويجدر بالذكر أن عددا من كبار السن الذين تم تصويرهم في برنامج ذاكرة الأجداد من مختلف قرى الولاية تحدثوا عن تعلمهم القرآن، مستحضرين اسماء المعلمين والطلبة والاماكن والادوات وبعض التفاصيل التي اكدها هذا الحوار.
وردا على سؤال حول تفعيل دور المدرسة أوضح الفاضل محمد الشقصي أن هناك متابعة من الأهالى للوزارة حول هذا الشأن.
تم تصوير مقابلة المبادر بالترميم والحلقة الحوارية من خلال استوديو مرئيات أحمد، وسيتم بثها في اليوتيوب بعد جاهزيتها بإذن الله تعالى.
🔹أحمد بن هلال العبري.
✨شبكة أخبار ولاية الحمراء.
✨ عنوان الشبكة على الفيس بوك
https://m.facebook.com/profile.php?id=465097963627557
✨عنوان الشبكة على التويتر
(@AlhamraNews): https://
twitter.com/AlhamraNews
⬅للتواصل والإعلان 99029611