🔹ندوة حوارية حول قانون حماية حقوق الطفل بالحمراء.
كتب – عبدالله بن محمد العبري.
↩أقيمت بقاعة نادي الحمراء الرياضي الثقافي ندوة حوارية حول قانون حقوق الطفل وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور محمود بن زاهر العبري حيث نظم الندوة فريق النصر الرياضي التابع لنادي الحمراء

اشتملت الندوة على عرض مصور لبعض التصرف عند الأطفال بطرق العنف والإساءة والقى سعيد بن حمد العبري رئيس الفريق كلمة رحب فيها براعي الندوة والحضور واستشهد بحادثتين في الإسلام ومدى تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع الأطفال وقد جاءت الندوة لتوسيع مدارك وثقافة الإنسان بالقوانين واللوائح التي تنظم التعامل مع الأطفال والمجتمع وليكون ذلك لمعرفة المجتمع بهذه القوانين وتطبيقها على الواقع كما تحدث عن دور مؤسسات المجتمع المدني والمدارس في التعامل مع الطفل واشتملت الندوة على تقديم اربع ورقات عمل تناولها كل من المحاضرين سلطان بن محمد بن عبدالله العبري مندوب رعاية الطفل بدائرة التنمية الأسرية بنزوى وسيف بن مبارك السليمي مراقب اجتماعي بدائرة التنمية الاجتماعية بسمائل ونصرة بنت عبدالله المحروقية أخصائية نفسية بدائرة التنمية الأسرية بنزوى والمحامي خميس بن راشد العبري تم التطرق فيها عن ما حظي به الطفل من

اهتمام جلالة السلطان وحكومه الرشيدة بالطفل كما تحدث عن قانون حماية وتعيين مندوبين لحماية الطفل في جميع المحافظات وذكر أن هناك خط ساخن للاتصال بخط الحماية وعلى المندوب يتحرك بسرعة كما ذكر تعيين اخصائيين في حماية الطفل كما ذكر أن الوزارة اعدت العلاج اللازم للطفل الذي تعرض للإساءة مثل العنف أو التحرش الجنسي أو الإساءة الجنسية والجسدية والإهمال وكذلك حق الطفل في المساواة والمشاعر وحق ولي الأمر للارشاد والتوجيه بما لا يتعارف مع العرف والقانون وتحدث عن ستة فصول في القانون منها الحقوق المدنية للطفل وحقه في النسب لوالديه حقه في الجنسية وحقوقه الصحية واجراء الفحوصات الطبية والتحصين حظر الممارسات التي من شأنها تشوه الطفل مثل الوشم وغير ذلك كما تحدث عن الطفل في حالة انفصال الأبوين وتحدث عن الحقوق التعليمية ويحظر تجنيد الأطفال إجباري كما تم التطرق الى العقوبات التي حددها قانون حقوق الطفل ٠ و تضمنت مساءلة الأحداث والذي يتضمن ٤٧ مادة مقسمة إلى ثلاثة أقسام حيث أعطى

الحضور شرحا عن مضمون الأقسام معرفا ما هو الحدث الذي لم يبلغ الثامنة عشر من العمر سواء ذكرا أو أنثى وأشار إلى الحدث المعرض للجنوح مشيراً إلى قانون الأحداث الذي يطبقه القانون مشيرا إلى دور شرطة عمان السلطانية في متابعة الأحداث ودار احتجاز الأحداث وإدارة رعاية الأحداث ودار إصلاح الأحداث كما تحدث عن دور المراقب الاجتماعي و عن البيئة التي تجعل من الأحداث ارتكاب قضايا جنح مشيراً إلى أن ارتكاب الجنح سببها الأسرة فالامان واحتضان الطفل يمنع الجنوح أو الانحراف كما تحدث عن الضمانات للأحداث ومراعاة الحكم على الأحداث وتم التطرق عن دار إصلاح الأحداث وما تتضمنه من أسباب التأهيل ٠ والاجراءات الجزائية التي تنسحب على حماية الطفل ودور ذوي الشأن في الابلاغ عن حالات الإساءة وهم الأطباء والمعلمين ومن في حكمهم حيث أن القانون جرم التستر على مثل هذه الحالات وتوجد لها عقوبة حتى لو كانت بحسن النية وعن تربية الطفل ومسئولية الأسرة في ذلك في إشارة إلى أهمية دور الأبوين في رعاية الطفل و تربيته وأن تكون ملازمة مع الرعاية وأهمية اختيار الزوج أو الزوجة بحيث يكون ذا قيم أخلاقية بغض النظر عن الجانب المادي على أن يتمتمع الطفل بحقوفه كاملة كما تم الحديث عن أهمية اختيار الاسم الذي يليق بالطفل و أهمية المشاركة في التربية والرعاية بين الأبوين و البيئة التي يعيش فيها الطفل على أن يعيش الطفل في كرامة واطمئنان كما تحدثت عن قانون البيت وضبط سلوك الطفل من قبل الأسرة مشيرة إلى ما يحدث من أخطاء المربيات الاجنبيات وتم الحديث عن أهمية غرس الانتماء الوطني في نفوس الأطفال كالمحافظة على الممتلكات العامة والمرافق المدرسية

وفتح باب الحوار مع الطفل بقصد التوجيه وعدم إفشاء أسرار الأطفال التي يدلي بها لأحد الوالدين حتى لا تنقلب تلك الأسرار إلى إساءة للطفل
بعد ذلك تم الرد على استفسارات الحضور من قبل المحاضرين.
✨شبكة أخبار ولاية الحمراء.
✨ عنوان الشبكة على الفيس بوك
https://m.facebook.com/profile.php?id=465097963627557
✨عنوان الشبكة على التويتر
(@AlhamraNews): https://
twitter.com/AlhamraNews
⬅للتواصل والإعلان 99029611