كلمة سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري

محافظ الداخلية (الرئيس الفخري للمهرجان)

 ” أننا نؤمن تماما إلى أن لغة السينما قادرة على توصيل الأفكار والثقافات مع الشعوب الأخرى، لذا جاءت أهمية إقامة هذا المهرجان ليلتقي فيها الشباب من صناع السينما مع مختصين وفنانين من ضيوف المهرجان من مختلف الدول ليتفاعلوا معهم وتتعمق التجربة السينمائية لديهم ويصبحوا قادرين على توصيل أفكارهم بلغة بصرية محترفة ” 

محمد بن سليمان الكندي 

مدير المهرجان

 ” حتما أن عالم السينما يتطور دون قيود أو حدود ، وما نشهده اليوم من اختلاف كبير في كيفية الانتاج السينمائي . وعلى ضوءه يجب علينا كذلك أن نواكب ذلكما التغير والتطور في تقديم السينما للمشاهد والمتلقي لكي تتماشا مع متطلبات العصر. فمن مقهى تعرض فيه السينما في جراند كافيه في باريس في عام 1895، الى شاشات أكبر مساحة في غرف عرض خارجية أو داخليا الى شاشات داخل المنزل ،  لتعود بعهدها الى المقاهي خارجيا وداخليا ولكن من خلال الهاتف الذي تحمله الاكف اينما حل وارتحل وهذه من صيرورات تطور الحياة البشرية ، وإشارة كبيرة لعدم الثبات في المشهد الانساني على كافة الاصعدة ، فالمتلقى أصبح يأتيه  كل ما يحويه العالم بين يديه في محتوى بصري متكامل . لذا فما نحن عليه وامام ناظريكم من طبيعية خلابة ومشاهد حقيقية دون تزيف بدأت السينما ”